كيف يمكن لامرأة أن تقاوم رجلاً ثملاً بهذا القدر من الكبرياء ؟

وهل ثمة أجمل من حبّ يولد بشراسة الغيرة ، واقتناعنا بشرعية امتلاكنا لشخص ليس لنا .. نراه لأول مرة !

/
\
/
\

منذ البدء لا هاجس كان لي سواها . حتى أنني سالته مرتين إن كان في حياته امرأة ، وأجابني في المرتين بالنفي .وربما كان هذا أجمل ما قال لي .

طبعاص ، لم يكن هناك من مبرر لسعادتي ؛ فأنا مازلت أذكر ذلك الذي سألته في أول موعد لنا : " هل في حياتك امرأة ؟" وأمام فرحتي بجوابه ، أضاف " لا تفرحي .. من الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته امرأة .. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية . فقد تنجحين في امتلاك الأول ، ولكن الثاني لن يكون لك .. لأنه لا يمتلك نفسه ! ".

ولم أمتلكه . أخذته مني تلك لاقضية إلى الأبد.و لا استفدت برغم ذلك من نصيحته: مازلت في الحياة أحب الرجال الذين في حياتهم قضية، وفي الروايات أحب الأبطال الذي في حياتهم امرأة .

و كان أجدر بي ... لو فعلت العكس !..


/
\
/