بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تحيه طيبه .
بناء الصرح سهلاً وفي قدرت اي انسان بناءه وقد نرى الكثير من الصروح بارزة لنا من افاق عده ولكنها تختلف في تركبتها ومضمونها وهنا الاشكالية ولعلنا نتحدث عن احد هذه البناءات وأهمها من حيث التركيبة والمضمون ....الشخصية المثالية.... قد يجني الانسان الاموال , وقد يتحفظ على كيف واين ومتى حصل عليها وهذا يُعد امرا شخصي له ولكن عندما يُبرز نفسه ضمن قائمة اصحاب الشخصيات المثالية بفضله وعلمه واخلاقه هذا قد يشاركه الغير بمعنى ان اي انسان بهذه الصورة يبعث في النفوس قبوله شاء ام ابى يتولد في النفس حب تلك الشخصية لذلك يفرح لفرحه ويحزن لحزنه ....المصيبة ان تكون هذه الشخصية قد تربت على سجاده الشخصية المثالية وعززت بناء الصرح بقواعد واساسات ومكنت نفسها في القلوب وبعد ذلك تظهر في بناء من نوعاً اخر ربما لا يندرج هذا ضمن الفكر الحداثي ونُغير عليها بهجوماً شرس حتى تعود الى سابق عهدها بل تندرج تحت الحرية الشخصية ولكن علينا النصح له وتوجيهه نحو النجاح والبقى على ما كان عليه حتى لا ينصدم فيه الناس , لو اردنا ان نشخص ونحلل هذا الشخصية التحليل التقليدي لوجدناها شخصية متناقضة تستهلك كل جديد صواب او خطأ وماذا غيرها ؟ حتى نحصل على ايجابة مقنعه تختلف من شخصاً لاخر وفي نظري هذه الشخصية حظيت بأكوام كبيرة وكثيرة من الثناء والتمجيد يقع في كثيراً من الاحيان في غير موقعة الصحيح ووقته المناسب ما تسبب في اختناقها وسرعة ضربات قلبها وتشكل لديها تطلع الى الذات ما حد من عزيمتها وتقدمها فعلى سبيل المثال عندما يُقدم لك البخور وتضعة جانبك او يمكث في يدك وامام وجهك لبضع دقائق فمن الطبيعي ستستاء من كثرة الدخان وقد تختنق مع انه طيب...............
فكذلك كثرة المداح والثناء تسبب الاختناق وتجعل الانسان يستريح على كرسي التبخيص وازدراء الناس والتغيير في سير حياته على النحو غير الجيد ....ص