مرحبا بك
دعني أقف عند تلك العبارة
*كل إنسان عفيف يحمل داخله قدراً كافياً من القذارة قد تطفو يوماً فتغرق حسناته تماماً
كم أن في أعماق كل إنسان سيء شعلة صغيرة للخير ستضيء داخله يوماً في اللحظة التي يتوقعها الأقل.
ليس كل عفيف ببعيد عن الخطايا و ليس كل سيّء بممنوع عن العودة إلى سبيل الخير، فالله وحده بيده
أن ينزل سكينته في قلوب عباده ... و لا زال الخير قائما في النفوس العفيفة ما لم تدنّسها الخطايا ...
أمّا تلك الأمّة التي أرهقها تعب الحياة اليومية فقد أضحت لاهثة خلف الدنيا همّها الوحيد تأمين العيش
و ذاك حقّا ما نلحظه في أنفسنا .. فمن يفكّر بعيدا عن هذا الإطار فهو خارج عن طور اليوميات
العادية ...
شكرا لمشاركتك لي بتلك المقتطفات الطيّبة و تبقى أحلام رائدة في مجال حرفها ...