دون أدنى شعور بالذنب، تموت قلوب النساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح،
ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلبامرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّا
دون أدنى شعور بالذنب، تموت قلوب النساء بسبب رجل دخل حياتهنّ بكلّ ذلك الاجتياح،
ثمّ غادرها بكلّ تلك القسوة، من دون أيّ شرح، ليتسلّى بتحطيم قلبامرأة أخرى يهرب إليها من الأولى... وهلمّ جرّا
هل الفرح فعل مقاومة؟! أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟
رجل يرمي صورة صديقته التي تخونه،
و آخر يرمي ديونه، و امرأة تقذف هاتفها الخليوي،
و أخرى هدايا من حبيب سابق، و نساء يخطبن و يقسمن على النسيان و رجال يلعنون و
يضحكون و يصفّقون
لا يعنيني أن أمتلكك بالتقسيط أرفض أن أربحك لساعات وبعدها تذهب لغيري ،
تلك الأرباح الصغيرة لا تثريني. أنا لست بقّال الحيّ ،أنا عاشقة تفضّل أن تخسرك بتفوق . أريد معك ربحاّ مدمّرًا كخسارة.
ففي النهاية ليست الروايات سوى رسائل وبطاقات نكتبها : خارج المناسبات المعلنة
لنعلن نشرتنا النفسية لمن يهمهم أمرنا.
يمكنني أن أقاصصك الآن بالغياب
أنت الذي عاقبتني يوماً بمجيئك
في ذلك اليوم الذي..
لا شيء كان يوحي فيه أنّك ستأتي
و كلّ شيء كان يجزم.. أنّني سأرحل!
الذين قالوا "الجبال وحدها لا تلتقي".. أخطئوا. والذين بنوا بينها جسوراً،
لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لا يفهمون شيئاً في قوانين الطبيعة.الجبال لا تلتقي إلا في الزلازل
و الهزات الأرضية الكبرى، وعندها لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد
ما خنتك.. لكن خانك حبري
مذ قرّرت ألا أكتبك
لن تدري
كم اغتلت قصائد في غيبتك
حتى لا تزهو بحزني
...حين تشي بي الكلمات
ما ختنك..
فقط نسيت أن أعيش بتوقيتك.
آني أتطابقُ معك بحواسِ الغياب..
كتبت مسبقاً وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله، بحكم شيء قد يكون اسمه القدر،
وقد يكون العشق الجنوني .. ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة. والذي يأتي هكذا متأخراً .
. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء
عجيب.. إن في روايات "أغاتا كريستي" أكثر من 60 جريمة.
وفي روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى.. ولم يرفع أيّ مرة قارئ صوته ليحاكمهن على كل تلك الجرائم
أو يطالب بسجنهنَّ.. ويكفي كاتبةً أن تكتب قصة حب واحدة، لتتجه كل أصابع الاتهام نحوها، وليجد أكثر من
محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصتها. أعتقد أنه لا بد ل...لنقاد من أن يحسموا يوماً هذه القضية نهائياً،
فإما أن يعترفوا أن للمرأة خيالاً يفوق خيال الرجال، وإما أن يحاكمونا جميعاً!
عليك أن تُحب الثوب الذي ترتديه ليُحبك وإلا سيُبادِلُكَ اللامبالاة والنفور ,
فتبدو فيه قبيحا ،بعض الناس لا يقيمون علاقة حب مع ما يرتدون ,ولذا هم يبدون غير جميلين حتى في أناقتهم,
والبعض تراهم على بساطة زيهم متألقين لأنهم يرتدون بذله يُحبونها ولا يملكون سواها..
النجاح كما الفشل, اختبار جيد لمن حولك, للذي سيتقرب منك ليسرق ضوءك,
والذي سيعاديك لأن ضوءك كشف عيوبه, والذي حين فشل في أن ينجح, نذر حياته لإثبات عدم شرعية نجاحك..
عليك أن تخترعي للغياب عطرًا جميلًا يجمّل انتظارك
الصمت المفتوح على مزيد من الصمت، يشي بضعف أو خلل عاطفيّ
ما يخفيه صاحِبُه خلف قناع الصمت خوفًا من المواجهة..وحده الذي يتقن متى يجب كسر الصمت..
و ينتقي كجوهرجي كلماته بين صمتين يليقُ به صمت الكبار..
__________________
أليست حياتنا في النهاية إلا نتيجة مُصادفات وتفاصيل أصغر
من أن نتوقعها على قدر من الأهمية بحيث تغير أقدارنا أو قناعاتنا ..؟
مُربك هو اللقاء بكم... كشعور مسبق بالذنب... قد أكون تأخرتُ كثيرا...
أو لعلي جئتُكم قبل نضوج الوقت... لا ذريعة لي سوي أن الحب يأتي متأخرا...
ولا عذر لعجلتي سوي أن الحزن هو أول من يصل الي أي موعد عربي..
مأساتنا مع الحبّ لا تنتهي عند أعدائه، بل تمتدّ إلى أتباعه. فالمحبّون هم أيضاً أعداء أنفسهم، و أعداء من يحبّون. و لذا كما يقول إبراهيم الكوني "الذين هلكوا بأيدي الأخلّاء أضعاف من هلكوا بأيدي الأعداء"!
الطريقة الصحيحة لفهم العالم هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه
والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا فيه حتى بالوقوف على الطاولة عوض الجلوس أمامها أو الإتكاء عليها
عندما يريدون قتلك .. يستعمرون قلبك .. ثم .. يرحلون ببطء .. ليتركوك .. ما بين الموت والجنون