عجيب.. إن في روايات "أغاتا كريستي" أكثر من 60 جريمة.
وفي روايات كاتبات أخريات أكثر من هذا العدد من القتلى.. ولم يرفع أيّ مرة قارئ صوته ليحاكمهن على كل تلك الجرائم
أو يطالب بسجنهنَّ.. ويكفي كاتبةً أن تكتب قصة حب واحدة، لتتجه كل أصابع الاتهام نحوها، وليجد أكثر من
محقق جنائي أكثر من دليل على أنها قصتها. أعتقد أنه لا بد ل...لنقاد من أن يحسموا يوماً هذه القضية نهائياً،
فإما أن يعترفوا أن للمرأة خيالاً يفوق خيال الرجال، وإما أن يحاكمونا جميعاً!