سوسنة
و أيّ سوسنة تلك المعروضة للبيع في كل حين
المنتهك عرضها على مرأى البشر و الكل صامتون
ربّاه كيف السبيل لتحرير عصفورتنا الحلوة
ربّاه أ لليهود أرض ميعاد و لنا أوهام نسكنها
يا قدس أنت مهبط العزّ و مهد الهوى
فكيف بك يفرّطون و لدمك يهرقون
وقفت هنا أمام تلك الكلمات فلم أدرك أ فلسطين عنوان أم هي كل القصيدة
كل التقدير لانتقائك المميّز سيدي
احترامي