؛


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تتشنج المسافات نحو عروقك الملتوية
فينعكس ظل الخطوات على مضيقها
ويطول ..
حتى تلهث كل أقدام الذاكرة من الضجر
المخبأ في الطرقات ..!
وحيث تلتف أصابع الحنين
حول مظلة مضغة تنقبض وتنبسط
بمجرد رؤياك ..
تتفشى كل الأسرار على أجنحة فراشات صغيرة
تطير فألملمها داخل حقيبة فرح معطوبة
أحاول أن أرقعها بمعطف حروف بعثرتها
في زمن شجي كونتك فيه وطنا حتى أسكنك ..
ولذلك دائما أشعر أنني سيدة استثنائية :/
تحيك من اضلعك ملامحها ..
وهو مالم تستطع انثى قبلي أن تحيكها
ولا أنثى بعدي أن تنقضها ..
وأنساني داخلك
وأمضي ..!