اهلا اخي الكريم هنا جاء رد ابلغ من الموضوع نفسه شكرا لك ودام عطاءك تقديري
وهناك فرق بين النقد وإرادة الأفضل
وهناك فرق بين تصيد الزلات والنصيحة
وهناك فرق بين العضوية و الانتماء
يفصل بين كل منهم فاصل شفاف
قد تصل نسبة شفافيته إلى 99 %
سموم الكلام
عنوان يجعلنا نقف عنده كثيراً ونحاسب أنفسنا
والكلام ليس ما ننطق به فقط بل أيضاً ما نكتبه
اللسان إما يكون أفعى سامة أو زهرة يفوح عبيرها
ولنا قدوة في سيد الخلق الذي مازال كلامه
إلا يومنا هذا خير موجه لنا
إن المعيار الحقيقي الذي يُقاس به مستوى وجود الشخص في الدنيا،
هو ما خَلَّفَهُُ ذلك الشخص من آثار سواء كانت فكرية أو مادية
ومدى قوة تأثيرها على غيره من الناس؛ حيث لا تفتر ألسنتهم عن ذكره
و لا تَغيب ذِكْرَاهُ عن فكرهم، وإذا ما احتكمنا إلى هذا المعيار
فسنجد أن محمداً صلوات ربي وسلامه عليه موجود بين الناس باستمرار
وخاصة أن سيرته الذاتية وأقواله وأفعاله المروية موجودة بكاملها بين أيديهم.
فإن أردت التخلص من أحدهم .. كن به رحيما
الرحمة .. البعض قد يفُسرها بأنها قسوة وهي في الأصل خلاص حقيقي
فلا خلاص لنا من العذاب مهما عملنا من الصالحات إلا برحمة الله
إذا لنتعلم كيف تكون الرحمة للخلاص من تلك السموم .
بارك الله فيك أخيتي
ونسأل الله أن نكون من طيبين الكلام وصادقين الأقوال والأفعال
جُل إحترامي وتقديري أيتها الطُهر