إلى قلب الوفاء ولا تنسينا من الدعاء

[طائر من الشرق]

	أيا طائر الشرق غرد أشهدُ أنكَ إنسانٌ نبيلٌ ... وشاعرٌ شاعر . دمتَ في فضاءاتِ القريضِ نجمًا بوَّاحًا . وطائراً مُحلقاً إنسان يحمل قيم الإنسان أراك تستنزل مطر القريحة وتعتصر أوداج القلب مازلت جميلاً .. طليقاً .. خفيفا كالريشة ومازلت سفيراً للوفاء والإخاء إمتزج النقاء في قلبك بالرقة والعذوبة التي لا تفارقك تستحق قلب الوفاء هذا الكرم أيها الكريم دائماً فنعم الأخت هي لها من إسمها الكثير , لا تكل و تمل من نقش الجمال وترجمة الوفاء لمن حولها حفظها الله ورعاها وعلى طريق الخير سدد خطاها أيها الطائر المُغرد ما أجمل الإنصات إليك فكن بخير أيها الصديق الحبيب الوفي ما شاء الله تبارك الله

ينعقد بناني ويشل العجز بياني ويتأتئ

بالحرف لساني حينما أحاول الرد على

ما تشدو به أيها الوروار والعطاء المدرار

يتسلق الرَّان كلماتي ويبهت الإعجاب

أبياتي عندما أحاول رد جميلك وعبق

أخوتك وسلسبيل ثنائك

البليبل مُزْنٌ يستنبت قاحل شعوري

فينبته نسمات ورد وجنات رياض وحدائق

ذات بهجة

حفظك الله ورعاك ووقاك وعافاك ولنا ذخر

أخٍ وصديقٍ ومحبٍّ أبقاك