يا فرنسا ،امطري حديدا ونارا
واملئي االأرض والسماء جنودا
واضرميها عرض البلاد شعاليل
فتغدو لها الضعاف وقودا
واستشيطي على العروبة غيظا
وامائي الشرق والهلال وعيدا
سوف لا يعدم الهلال صلاح الدين
فاستصرخي الصليب الحقودا
واحشري في غياهب السجن شعبا
سيم خسفا ، فعاد شعبا عنيدا
واجعلي" بربروس" مثوى الضحايا
إن في بربروس مجدا تليدا
واربطي في خياشم الفلك الدوار
حبلا ، واوثقي منه جيدا
عطلى سنة الاله كما عط
لت من قبل "هوشمين"1 المريدا...
إن من يهمل الدروس، وينسى
ضربات الزمان ، لن يستفيدا...
نسيت درسها فرنسا ، فلقنا
فرنسل بالحرب ، درسا جديدا
وجعلنا لجندها (دار لقمان) 2
قبورا ، ملء الثرى ولحودا
يا" زبانا " ويا رفاق" زبانا "
عشتم كالوجود ، دهرا مديدا
كل من في البلاد أضحى "زبانا"
وتمنى بان يموت "شهيدا"
أنتم يا رفاق ، قربان شعب
كنتم البعث فيه والتجديدا
فاقبلوها ابتهالة ، صنع الرشا
ش أوزانها ، فصارت قديدا
واستريحوا ، إلى جوار كريم
وإطمئنوا ، فإننا لن نحيدا