في الذكرى السابعة للفاتح نوفمبر (( تشرين الثاني )) عام 1961
مددنا خيوط الفجر .. قم نصنع الفجرا
و صغنا كتاب البعث .. قم ننشر السفرا
و غصنا بصدر الغيب ، نجلو ضميره
و نقرأ من عدل السماء به ، سطرا
و دسنا غرور الدهر ، في كبريائه
فصعّر خدا ... و انحنى ، يطلب العذرا
و خضنا تصاريف الزمان نروضها و نصدع
بالإعجاز أحداثها السكرى ..
و سقنا سفين ( الوعد ) حمرا شراعها
يوجّهها للنصر ، من ( وعد ) النصرا
و رعنا الليالي الحبليات ، فأجهضت و لم
تك تخشى ، من عجائبها ، شرّا
و ما دلّنا عن موت من ظنّ أنه
سليمان منساة على وهمها خرا ,,,