جزى الله عنا الشدائد خيرا و ذكرى احتلال الجزائر شكرا
و إن ننسى ... هلا نسينا الجراح ، و ما تزال الجراحات حمرا
و إن آلمونا بمائة عام حفلنا بعيد الجزائر دهرا
و إن رقصوا فوق أشلائنا و أحيوا على مذبح الشعب ذكرى
رقصنا على نغمات الرّصاص و رحنا نبثّ المقادير سرّا
و إن خسفوا نجم الشمال فللشعب حزب مضى مستمرّا
ضمائرنا أخلص فيها البقاء على العهد ... ما إن تباع و تشرى
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر