ألا ما لهذا الحساب و مالي و صحراؤنا نبع هذا الجمال
هنا مهبط الوحي للكائنات ، حيال النخيل و بين الرمال
و مهد الرسالات للعالمين ، و نور الهدى و مصبّ الكمال
هنا العبقريا ت و المعجزات و صرح الشموخ ، و عرش الجلال
تبادلنا الشمس إشعاعها و يلهمنا الصفو نور الهلال
و نعدو فنسبق أحلامنا و نهزأ من وثبات الغزال
و جنبنا الغدر ... ماء الغدير و حذرنا الظل نهج الضلال
وعوّدنا الصدق ... راعي المواشي و علمنا الصبر صبر الجمال
و أخرجت الأرض أثقالها فطار بها العلم فوق الخيال
توفّر للشعب أقداره و تكفي الجزائر ذلّ السؤال
شغلنا الورى و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصلاه
تسابيحه من حنايا الجزائر