|
أحسنوا إليه , أسكنوه قلوبهم , جعلوه سيدهم
وكان الجزاء أن غدر بهم .
بالفعل لا تسئلون عن الخيانة
فلا توجد هناك كلمات قادرة على وصفها
لقد عرفوا الحقيقة المُرة وفضلوا الصمت .
ليس خوفاً من شيء ..!
فقط لأنهم صادقون في عواطفهم لذلك لا يبالون بالمظاهر
أتاهم باكياً يصرخ والدي مات .. مات .. مات
فحزنوا لأجله وقدموا له كل ما يستطيعون لإنتشاله من حزنه .
وبعد ثلاثة أشهر فقط
حضر والده ليسئل عنه في مقر عمله لأنه إفتقده
حينها تمنى الموت حقاً لأن من فضحه هو الله
ورغم ذلك فضلوا الصمت
ليس خوفاً من شيء ..!
فقط لأنهم صادقون في عواطفهم لذلك لا يبالون بالمظاهر
خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرا
يظل في آلامه يتقلب ويتقلب .. فلا هو بالغفران شفي
ولا بالنسيان .
|
|