بداية اعتذر للإخوة القراء انني سوف اتحاشى عدم الخوض في بعض المواقف كونهالاتفيد القارىء في شىء وسأكتفي بالتركيز النقاط التربوية وأهم المحطات خلال خمس عشرة سنة قضيتهافي مدرسة الأمير نايف بصامطه.في العام 1416 قررت وزارة المعارف وهذاهو مسمى الوزاره انذاك قررت فتح مدرسة إبتدائية في الحي الشرقي(حي الخوالف-ولاأدري لماذا سمي هذا الحي بهذا الاسم) لمواجهة النموفي هذاالحي وتخفيف الضغط على مدرسة عمر بن عبد العزيز أي أن المدرسة سوف تفتح بتشكيل كامل من الصف الأول إلى الصف السادس نتيجة لذلك بدأت الأدارة العامة للتعليم في البحث عن مبنى مناسب في نفس الحي وتمت الموافقه على إختيار مبى المواطن علي صالح ووكيله ولده حسين صالح الذي سوف أتحدث عن مواقفه والعراقيل التي كان يضعها في سبيل تأخر إفتتاح المدرسة وبعد إفتتاحها.على أي حال بعد إستئجار المبنى بدات الأدارة العامه للتعليم ممثلة في قسم الأدارة المدرسية برئاسة المشرف محمد يحي صميلي في البحث عن مدير للمدرسة وكانوايركزون في بحثهم في مدينة صامطه فاتصلواعلى بعض الوكلاء وعرضوا عليهم إستلام إدارتهاإلاانهم إعتذراعن ذلك وأذكر منهم أخي العزيز عبد الصمد القحطاني وأخي العزيز علي مهجري الذين كاناوكيلا مدرسة الملك خالد انذاك إضافة لبعض الزملاء من المعلمين الذين تقدموابطلباتهم لذات الغرض ,إلا أن الأدارة المدرسية كانت تبحث إداري سابق أوعلى رأس العمل لأن المدرسة بحاجة إلى جبير يقوم بتأسيسهاإبتداء من الصفر وكنت ذكرت في المقال السابق أنه دار حديث بيني وبين سعادة المدير العام انذاك محمد سالم العطاس والذي قال لي قد نحتاجك في مكان اخر فقلت له لكل حدث حديث ,وفي 29/5/1416 إتصل الأستاذ هادي يحي طالبي المشرف في الإدارة المدرسية إتصل على مدير مدرسة الدغارير وطلب منه إبلاغي بالحضور إلى إدارة التعليم قسم الأدارة المرسية بناء على أمر سعادة المدير العام .ولااخفي سراأنه قد جرى الحديث بيني وبين الأخ العزيز هادي طالبي بخصوص ذلك في المنتزه ولكن مضى وقت على ذلك ونسيت الموضوع ولكن عندما جاءني الأتصال تذكرت الموضوع وذهبت إلى الادارة العامه بعد صلاة الظهر وصلت إلى قسم الأدارة المدرسية وجدت خطابي مطبوع ويحتاج إلى تأشيرة محمد المسملي مدير الشؤون الفنية والتوجيه انذاك وقد أبلغوني أت هناك إعترض من من بعض الزملاء المعلمين الذين تقدموالهابحجة أنهم من سكان المدينه وهم اعرف بأهلهاهم مني وأنهم يحملون الشهادة الجامعية فردواعلى ذلك بأن المرشح لأدارتهايحمل دبلوم كلية العلمين ودبلوم التربية في إدارة المدارس لسنة دراسية من جامعة أم القرى أضافة انه مدير سابق وهو من سكان صامطه. والمدرسة بحاجة لمن لدية خبره في إدارة المدارس حتى يتمكن من تأسيهاعلى أسس تربوية سليمة كل ذلك حصل دون حضوري والذي علمت به فيما بعد عندماذهبت إلى المسملي لتأشير خطاب التكليف.(في الحلقة القادمة نص خطاب التكليف و لماذاتردد الشيخ المسنلي في تأشير الخطاب على الرغم أنه كان مؤشرا من رئيس قسم الأدارة المدرسية)