خطيئتي المـُـزمِنة ..
وماذا بعد.,؟!
يا مُتناهي الثقة .,
أما لجــرأة حبِّك من حَـل ؟
لـــ كأني عرفت الآن :
أن كلُّ من صادفني يقرؤكَ في عينيَّ ..
هم يستثيرون بأحاديثهم (حفرةً ) وأدتُ مشاعري فيها .,
فتثور وتلفظ ( رمالاً متحركة ) غطيتك بها .,
كأضعف ما تكون التغطية !.
ورغم ذلك يرونك.,
تبدو أنت في مقلتيَّ تتمطى ..
لا ينافسكَ إلا النظر..
أنت خطيئتي المزمنة ..
وتوبتي النصوح ..
أجذب طرف ثوبي في كل مرةٍ لأهرب منك ..
وأركض حتى تملّ قدماي ..
فينتظرني حبُّك في المقابل ..
وأظل في رحلة البحث عن (الغفران)..
فـ مشاعري تجاهكَ لا يجدي معها إلا (النفي )
لأبعد حدود الألم ..
كي تقبع بلا حراك .,
وذلك ( أخف الضررين )
اللهم ألهمني رُشدي وقِني شر نفسي ,’
صامطية
![]()