ماراق لي من مواضيع البحار : -

موضوع فيه الكثير من الرحمة والحنان على الجيران : -

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
أولاد جارك يلعبون في دارك
إنهم أمانة عندك حتى يغادروا وتحرص على وصولهم إلى بيتهم بسلام
ما جعلني أكتب هذا الموضوع عندما دلفت إلى داخل منزلي ولاحظت وجود أولاد أحد جيراني
يلعبون مع أولادي فعرضت عليهم خدماتي قائلا :من يريد آيس كريم فصاحوا كلهم بصوت واحد
إيوه إيوه إيوه هنا براءة الأطفال وجمالها الذي ليس له حدود. الحمد لله


وبلغ من الكبر عتيا : -

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
كان جالسا في بيته الكبير وفي صالة تتوسط المجلس. حاول أن ينهض ولكن لم تسعفه عضلات جسمه وعضامه اللتي أصابها الوهن لكبر سنه وحاول مرة أخرى ولم يستطع الوقوف أيضا فاستسلم للأمر ولسان حاله يقول (ألا ليت الشباب ........)وانتظر لعل أحدأولاده أوأحفاده يمر بالجوار ويساعده . أثناء ألانتظار رحلت به الافكار مرة الى الزمان وتارة الى المكان والتفت الى نافذة خلف ظهره فرأى بعضا من اولاده واحفاده وهم يلعبون ويركلون الكرة ويجرون هنا وهناك في فرح وسرور فأثار المنظر في نفسه ذكريات الشباب عندما كان في سنهم
فسالت دموعه فرحا وحزنا . فرحا بسعادة أولاده وأحفاده
وحزنا على حاله وما وصل إليه من العجز . هنا دخل أحد أولاده وقبل رأسه ويديه
وقال له هل تريد شيئا يا ابي فزادت دموعه إنسكابا واشار له بأنه يريد الوقوف
فساعده ووضع العصاة في يده .وقال في تلطف ما رأيك لو خرجنا في جولة بالسيارة
لتروح عن نفسك قليلا ؟ فأومأ برأسه موافقا وركبا السيارة وبعد أن اجتازا شوارع المدينة الى طريق بري على جانبيه بعض المزارع والمناظر الطبيعية
وفجأة تعترضهم مركبة فداس على عتلة الفرامل بقوة لتفادي الارتطام بها وبالكاد
ولكن رأس أبيه ضرب على طبلون السيارة فحصل جرح بسيط بجبهته أخذه الى أقرب مستشفى وضمد جرحه . وقال لوالده سلامات فقال الحمد لله جت سليمة
ولكن أعدني الى البيت فورا ياولدي الحياة في زمنكم أصبحت خطرة جدا
أفضل الموت على فراشي وليس بطريقة جيمس بوند ولا على مذهب الفورملة واحد
فضحك إبنه وأعاده للمنزل............................................ ......

وموضوع أثر الذنوب على حياة المسلم :


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير مشاهدة المشاركة
إن للذنوب اثر سيئ على المسلم وتؤثر في حياته سلبا ويظهر ذلك في جميع ماله صلة بحياته سواء في رزقه ونفسيته وتعامل الناس معه أيضا لا يوفق في أي مسعى من أمور حياته وتصبح حياته كلها معاناة ولا يجد أي احترام حتى من أقرب الناس إليه لذلك أنصح نفسي وإياكم بالطاعة لله عزً وجل إذا ما أردنا أن نحيا حياة كريمة وسعيدة فلنبتعد عن سبل الشيطان وأن نقوي في أنفسنا مخافة الله وخشيته وأن نجاهد أنفسنا على الصبر في طاعة الله بالمحافظة على الصلوات الخمس في اوقاتها والتقرب إلى الخالق العظيم وذلك امتثالا لأمر الله واجتناب نواهيه وإتباع لسنة
الرسول صلى الله عليه وسلم
فالله اراد لخلقه الحياة السعيدة فلماذا نختار العيشة الضنك ونشقي انفسنا بأيدينا لا سمح الله
ففي ترك الذنوب قمة السعادة والبهجة والسرور في الدنيا والآخرة.
وما التوفيق إلا من عند الله فأسال الله العلي القديرالتوفيق لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات
والحمد لله رب العالمين

وغيرها الكثير

أستاذ البحار خلوق طيب القلب ومثقف نستفيد منه دائما الله يعطيه الصحة والعافية

شكرا جزيلا أستاذ أبو فييه