أولا : عزيزتي كاتبة صحفية أسعدك الله وكفاك كل ذي شرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..
بما أنك قلتي ما عندك غير حلين يا تقتليها يا تنتحري فالأفضل تقتليها ^-^ لأنك لو إنتحرتي ما تقدري تتوبي *-* ..
لكن ما تروحي تقتليها جد وأبتلش نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي, فما أقصده هو قتل تلك العادات السيئة التي تبغضك فيها,, فتسعد وتكسبي فيها أجر ..
ومراتب إنكار المنكر ثلاث متدرجة وأضعفها الإنكار بالقلب فإن عجزتي عن اصلاحها وهذا ما ذكرتيه فاقتلي العلاقة بينكم مع دعائك لها بالهداية ..
غير أني أتمنى منك مزيدا من الصبر وطلب العون من الله, مع تغير الأسلوب وبإذن الله أنك أهل لذلك..
مع هذا أرى لو بحثتي عن الحل بشكل أكثر خصوصية كان أفضل وأسلم ياغالية فهنا نستطيع أن نعطيك أراء عامة قد تناسب وقد لا تناسب..
وفي الغالب ومن وجهة نظري أن خلف كل سلوك شاذ أسباب خاصة ومتنوعة يجب أخذها بعين الاعتبار عندما نرغب في ايجاد حل ...
وأن كل إنسان غير سوي هو مشروع قابل للإصلاح إذا وجدت الكيفية المناسبة فأساس البشر هو الفطرة السليمة التي يضيق المرء متى ابتعد عنها وقد يضيع الطريق في بحثة عنها..


ثانيا : أخوتي الكرام بارك الله فيكم .. أرى أنه تم الخلط بين قضيتين قد يكون أساسها واحد لكن الأخت هنا طرحت قضية ذات طابع خاص تمس أشخاص بعينهم بينما القضية العامة متدرجة وهنا من أبدع في مناقشتها لذلك من الأفضل ــ بإذن الله ــ لو نوقشت في موضوع منفصل ..
وأتمنى من الجميع الدعاء لها فقد نكون أسأنا لها دون أن نشعر والله تعالى عدل يأخذ لكل إنسان حقه أيا كان هذا الإنسان..


تعقيب لما ذكرته الأخت الغالية حياة ـ أسعدها الله ـ عن قضية طالبات الصف الرابع نسأل الله السلامة والعافية .. صحيح أن ما فعلته المعلمة ـ هداها الله ـ أمر عظيم لكن وحتى نكون منصفين وكما علمت وجد أن ما فعلته هذه المعلمة كان لأسباب نفسية دافعها الإنتقام لما عانته في صغرها ومن نفس بيئتها .. أعاذنا الله .. هنا نلوم المدرسة ونلوم الأهل قبل كل شيء فلو امتلكوا هؤلاء الطالبات التوعية اللازمة ضد التحرش والأمان الذي يساعدهم في البوح لاستطعن تفادي الأمر أو التقليل من الضرر .. ثم نسأل كيف تم التعامل مع هؤلاء الطالبات الصغيرات حتى يتخلصن من تبعات ما حدث لهن ...
نسأل الله تعالى أن يحفظنا ويحفظ أخواتنا واخواننا من سؤ الأخلاق ومن سيئ الأخلاق..