بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ثم الحمد لله ما توفيقنا ولا إعتصامنا إلا بالله عليه توكلنا وإليه أنبنا حسبُنا الله
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك الله , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه
عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” إن يوم الجمعة وليلة الجمعة أربع وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة ألف عتيق من النار“
زاد بعض الرواة: ”كلهم قد استوجب النار“ خرجه أبو يعلى بإسناده
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه ( ساعة )
لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأشار بيده يقللها
رواه البخاري
وقال أيضا : إلتمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس وبهذا نعرف
أن من فاته عصر الجمعه فيكون تحسرا أكثر ممن يفقد ميتا,, أليس كذلك!! ألا توافقونني!
ثواب العمل الصالح ”الجُــمعة“
أخيتي حفظك الله من كل سوء , وأسعد حياتك بما يسرك كما أسأله سبحانه في هذا اليوم المبارك
أن يشرح صدرك ويزيل همك ويفرج كربتك ويوفقك لكل مايحبه ويرضاه .
كل مايتناه الجميع أن لا تسبب لك هذه القضية أي عائق في حياتك ودراستك , وكما ذكرت
في مداخلاتي بعد ما تفضل أبو إسماعيل بقراءة مابين السطور أجدك على قدر من العلم والثقافة .
أُختي الكريمة أود أن أختصر عليك هذه المعاناة , والجميع هنا إخوانك وأخواتك وكلنا مستعينين
بالله وعلى قلب واحد نرجوا كرمه ورحمته .
أبدأ مستعيناً بالله متوكلاً عليه سبحانه دون سواه
هل تقبلين يا أُختي أن أكفيك بحل المشكلة ..؟
إن قبلتي ذلك فإن عنواني وبياناتي موجودة لدى إدارة المنتدى وسوف تكون الإدارة
حلقة الوصل بيني وبينك , ولا أريد شكر أو ثناء من أحد , وأطرح لك مداخلتي أمام الجميع
لتكون ميثاق وعهد ألتزم به , وأُشهد الله سبحانه ثم أتعهد أمام الجميع بحفظ معلوماتك
ومعلومات زميلتك وأصون الأمانة وأحملها محتسباً الأجر عند الله للجميع .
وأرجوك لا تحزني يا أُخيتي الله سبحانه وتعالى أكرمنا وأعزنا بالإسلام وأجمل رسالة
حملها هذا الدين العظيم الإخاء الصادق .
إن الأمة الإسلامية لا يلتئم شملها، ولا يستقيم حالها إلا إذا نظر كل واحد إلى نفسه
أنه مسؤول مسؤولية مباشرة عن سعادة الجميع، ولن يتأتى ذلك حقاً إلا إذا نبذ الأنانية
وانتزعها من قلبه وشعر بحواسه أنه المعني بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا))
إن الأخوة جعلها الله شعار المسلمين، إنما المؤمنون إخوة بهذا الأسلوب القوي
وهو أسلوب الحصر وكأن المستفاد من الآية أنه لا يمكن أن يكون المسلم سوى أخٍ للمسلم
هذا الشعار وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله:
من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته
ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة
أخيتي ثقي تمام الثقة
ليست الأخوة شعاراً يرفع، بل هي سلوك ينتظم الحياة
ألخصه في أن المسلم يسعى جاداً إلى إفادة غيره
إن الإستقبال الرائع المثالي الذي أولاه الأنصار رضي الله عنهم للمهاجرين، حين خلع كل أنصاري
رداء الأنانية عن نفسه، وألقاه جانبا وضرب مثلا في السمو والرفعة لم يعرف له التاريخ
مثلا في القديم ولا في الحديث ولن يعرفه حتى يرث الله الأرض ومن عليها تنازل الأنصاري
عن جزء من ماله وما يملك لأخيه المهاجر، بل رضي أن يطلق زوجته إن كانت له أخرى
ليتزوجها المهاجر بدينه بعد إنقضاء عدتها
إنها أخوة الروح قبل أن تكون أخوة الجسد عدّها الله نعمة من جلائل النعم.
الرأي لكِ ياأختي الفاضلة وكل ما أرجوه ألا يرهق هذا الموضوع تفكيرك
ويشوش على مستقبلك الدراسي وحياتك الخاصة
اللهم إنا نسألك سحائب نعمك فامنن بها علينا حتى نوحدك حق التوحيد ونتوحد بك حق الوحدة
أستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء والأموات
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين







