أبت الحروف الا أن تنساب
وأبت الأمطار الا أن تهطل
لتراود الأرض عن العطش وتقتفي أثر البساط الأخضر
على مرأى من الشمس لتطل به على النهار
لتأتي مجتمعة لك وتقول...
ما الذي تفعليه بنا؟
أي احساس هذا الذي لا يستوعبه قلب ولا يدركه عقل؟
اي أفكار تتطاير بأجنحة الحلم من رأس هذه المبدعه؟
أيتها الرائعه...
أبارك لك ألفيتك الثانية والثلاثون
أزهرت بها كل الدفاتر بحضورك
نبضت القلوب بها
انتشت الأرواح بعطرك الأخاذ
امتزجت بها بساطة الروح والحروف المفعمة بالرقي
تطايرت معها أوراق الدهشة من دفاتر أيامنا
هذه هي الرائعه قلب الوفا ...
المتفرده .. سفيره الابداع
لا يمكن لمده العاصفه أن تتوقف
ولا لأنهارها أن تجف
ولا لشمس ابداعها أن تغرب
أجدد لك المباركه وهنيئاً لنا وجودك بيننا
باختصار...
قلب الوفا
فيها من الرقي ما يكفي لاستفزاز كفوفنا للتصفيق لهـا دائماً
تقبلي تهنئتي المتواضعه..
شكرا أيها الحكمي الأصيل