إذا نبحث عن الأسباب التي جعلتنا دائما نحب تجاوز النظام والمجتمعات غير العربية تلتزم بالنظام
لأننا تعودنا على هذا التجاوز بسبب الواسطات التي يوفرها الأقرباء والأصدقاء وأصبحت حياتنا مبنية على ثقافة البحث
عن المساعدة في كل الأمور حتى تلك المواضيع التي تتم بكل يسر وسهولة لذلك عندما نجد أنفسنا وقد وقفنا في طابور الإنتظار
يصيبنا الضجر والملل لأننا لم نعتاد ذلك النظام طالما هناك واسطات لتجاوزه فتحدث الفوضى التي اشار إليها الكاتب. بسبب طبيعة
مجتمعنا الجميل الرائع الذي تجد فيه التآخي وتلاحم الأسر ولكننا إستخدمنا هذه الميزة بشكل خاطئ والتي حث عليها الدين ولم يحثنا على الفوضى
ولكن المجتمعات غير العربية لا تجد عندهم ذلك التلاحم والتآخي وكل فرد لديهم يهتم لنفسه فقط ولا يوجد بفكره طلب الواسطة من أحد
ولو بحث عنها لن يجدها فهو يعرف بأن النظام هو السائد على الجميع كبيرا وصغيرا وعلى الفقير والغني
هذا هو الفرق بين العرب والغرب
أخي السهم
لك تقديري واحترامي