انا لله وانا اليه راجعون هاتان الأختا ن من طالباتي لطيلة ثلاث سنوات وكن من المتفوقات والمحترمات والكل يعرفهما وعائلتهما في مدينة صامطة بالاخلاق الحسنة والسمعة الطيبةوإحداهما في دار خولة بنت حكيم رضي الله عنها لتحفيظ القران الكريم والأقوى أثرا على نفسي أني حضرت لحظات مغادرتهن الحياة حيث كنت والعائلة الكريمة على شاطىءالدريعية حال الإنقاذولم نعلم بالأسماء الاحال وصولنا للمنزل ولكن حقيقةكان موقفا مهولاوجم من عظمه المكان وانسحب كل من كان على الشاطىء قافلا إلى منزله وكلة الم وفجيعة واحسب كل من شجاه جمال الجوليلة البارحة لو علم أن ملك الموت سيزور ذلك المكان أو أن عائلة الفقيدتان التي خرجت لتغيير الجو والإستمتاع بطراوته علمو اأن مالك الموت كان بصحبتهم لهذا لمكان لما عزموا على الخروج البته...
وحـــــــــــقــــــــــــيــــــــــــــقــــــــ ـــــة
هكذا هي الحياة تتوقف لحظاتك وينتهي عمرك ويحسم الموقف خروخ روحك الغالية في لحظةلاتكون منك على بال كحال أختيناهاتين رحمهما الله واسكنهما فسيح جناتة.اللهم لاتفتنا بعدهم وإغفرلنا ولهم.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي