هم في وجهك مرآه ، فحين تكون بينهم
ترى وجوههم مبتسمه ونفوسهم صافيه وعيونهم بالحب لك شاخصة
وإن غبت أو غفلت عنهم
كانوا ثعابينٌ غادره ، تحاول ابتلاعك
ولم تكفهم ثفثات السموم من أفواههم
إذا خلا بعضهم إلى بعض كادوا يفتكون بك
ولو كان لهم سبيل إلى الموت لأرسلوه إليك ولم يترددوا
لا أعلم صدقاً ما جنيت لهم
غير أني أكن لهم الكثير والكثير من الحب والتقدير
إلا أنهم بانوا لي واتضحوا أنهم أعداء في ثوب صديق
فمثلهم كمثل من قال الله فيهم :
( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر )
فيارب ...
اكفنيهم بما شئت
واجعل بأسهم بينهم شديدا
-أبوفهد-
منتديات صامطة