كم هي جميلة المشاريع التي خدمتم بها المحافظة ليجد كل واحد وواحدة من أفراد مجتمعنا مكاناً لائقاً لإقامة مناسباته وإكرام ضيوفه حسب ذوقه وإمكاناته
(رغم ارتفاع المبالغ المطلوبة مقارنة ببقية المناطق
وتواضع الخدمة المقدمة داخل الصالات
ولكن هناك عدة منغصات وعوائق
تحول دون إنجاح المناسبات على الوجه المطلوب
ولا يمكن حلها أو السيطرة عليها إلا بتعاونكم وحزمكم
كمُلاك لهذه الأماكن الحساسة
أنقلها لكم من داخل الصالات وتجد امتعاض السواد الأعظم من النساء الواعيات وبعد مناقشات واستطلاعات أُوجزها في الآتي :-
1- عندما أكون أنا صاحبة المناسبة وقد بذلت جهوداً مضنية مادية وبدنية
لتكون الليلة كما تم التخطيط لها
ولكني أُفاجأ حين حضوري للصالة وفي بداية الوقت
أن الصالة قد امتلأت بالحاضرات وجوه لاأعرفها ولم أدعها
وضيوفي متأخرات لن تجد إحداهن مقعداً أوطاولة
إلا وقد طالتها أطفال من لا أعرف ولم أدع بالعبث والأوساخ
ناهيك عن الإزدحام واستعمال العنف من هذه الفئة على الضيافة
قبل وبعد وأثناء وليمة العشاء
والمضحك المحزن المحرج الذي تشتكي منه الكثيرات
هو اختفاء محتوى الصحون وسلات التقديم في ظروف غامضة
وحسب ما يردده شهود العيان بأن المحتوى المفقود
كان بأيدى مجهولات تسللن به للخارج بعد إفراغه في أكياس النفايات
فما ذنبي وذنبك أننا في منطقة حدودية .
فهذا يحتم اشتراط الدخول بكارت الدعوة
كأحد شروط استئجار الصالة
منعاً للحرج الذي تقع فيه واللوم الذي تتعرض له
من تطلب تذييل كارت الدعوة الخاص بها
بعبارة (يُرجى إبراز الدعوة عند الحضور )
2-عندما نُدعى للحضور نكون نجهل هل الأسرة ستقوم بإدخال العريس أثناء الزفة للعروس أم لا؟
ولايمكن التنبؤ بذلك كأن نقول أسرة آل فلان كذا وأسرة آل فلان كذا
فالرجال تنتهي مراسيمهم بتناول وليمة العشاء
لينصرفوا لمنازلهم وسهراتهم ويكون الزمام بيد النسوة بالداخل
فأحياناً يدخل العريس ويمكث حوالي الساعة أويزيد
وأحياناً يدخل معه رجال آخرون
ونسمع من المدعوات أنهم إخوان العروسة أو والدها
أو إخوة العريس ليرقص الجميع أمام النساء
ويتبارون في إجادة الرقص لنيل الرضا
( حسب ما ذكرت عدد من النسوة الغير راضيات عما يحدث )
وهذا يحتم منع دخول الرجال تماماً
كأحد شروط استئجار الصالة
ويزرع الأمان في قلوب النسوة اللاتي يخفن الله بأن كرامتهن محفوظة
ولن يتعرضن للحرج من أي كائن من كان .
وطاعة لله ورسوله وطلب رضاه قبل أي أحد.
3-عندما تكون نسبة الأطفال مابين الرضع إلى خمس سنوات أكثر من 50بالمئة
من الحاضرات ويزيد الطين بلة
حين تنتهي وليمة عشاء الرجال ليتم إطلاق الأطفال
مابين السابعة إلى العاشرة أو الأكثر لمن لايعطي حجمه عمره الحقيقي
يطلقونهم إلى أمهاتهن ويغادرن المكان
لنواجه أذى وازدحام وعبث بموجودات الصالة وماراثون يصطدم بكل ماحوله دون أدنى إحساس من أمهاتهم أو عاملات المكان بسوء ما يحدث .
فهذا يحتم منع دخول الأطفال بمختصين
من بداية فتح الطالة لاستقبال المدعوين
وحتى نهاية المناسبة دون التساهل في النصف الأخير من السهرة .
ولايُسمح سوى لعدد خمسة أطفال فأقل من البنات
من أسرة العريس والعروسة وهذا هو المتبع في كثير من الصالات
في غير محافظتنا الغالية .
4-الإهتمام بنظافة المكان والطاولات بشكل مستمر
لكن ماهو واقع أن المكان يصبح لايُطاق من الأكياس والأكواب و. و. و. ولا تُحرك إي عاملة ساكناً سوى في نهاية السهرة تأتي لتجمع الفناجين الخاصة بالصالة من بين أكوام الأوساخ فقط وسألت إحدى العاملات
لماذا لاتنظفون بعد كل ساعة على الأكثر؟
فقالت وبكل جرأة وثقة
اللي تبغى كذا في سهرتها تدفع وتعني مناولة مبالغ معينة للعاملات
حسبنا الله
والمبلغ الذي دُفع وهو باهض ألا يستحق دافعه هذه الخدمة البسيطة