عندما يكون الخصم إمرأة
ستكون أنت الرجل الذي لايهزم أمامها
ليس لأنك الذكر الأقوى وهي الأنثى الأضعف
وليس لأن فلسفة ارسطو ومعتقداته عن علاقة العلو والدنو بين الذكر والأنثى
قد رسخت في فكرك ولأنك نشأت في مجتمع يحترمك ويحتقرها يصدقك ويكذبها يغض الطرف عن هفوتك ويكشف سترها
بل لأنك رجل..
يدرك الفرق بين ان يكون مجرد ذكر وبين أن يكون رجلا يعتز بشهامته التي تأبى عليه أن ينازل من ليس له ندا
لا يبطش إلا بالخصوم الأقوياء ليزداد علوا وقدرا
حتى لو كان خصمه هي وقادها تهورها يوما أن تقف أمام قامته متحدية بسفه منها مع معرفتها المسبقة أن ذلك النزال ليس في صالحها فإنه لاينسى وصية نبيه الكريم (استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه
فإذا قدر لك ان تكون خصمها فلا تجعل إهانة كرامتها والنيل من شرفها سلاحا
قد تستطيع أن تغضبها بأن لا تراها سوى أنثى
اما اذا أخبرتها أنها لا ترقى لقدر ساقطة فأنت حتما تقتلها بسادية لاتطاق
فلا تكن ممن لا يملكون سوى سلاح إهانة الكرامة والتشكيك في الأخلاق والنية
إنه سلاح ضعفاء النفوس
إنها امك وأختك وزوجتك في أسرتك وهي في مجتمعك أخت صديقك وبنت جارك وزوجة زميلك و هي أيضا أختك في العقيدة
فكن رجلا