إذا ما نظرنا لواقع الإشراف التربوي في السنوات العشر الأخيرة على الأقل وبنظرة عامة.. نستطيع أن نبرئ ساحة من يصدر
منه تقصير أو تصرف غير لائق سواء مشرف أو مشرفة.
لأن اللوم برأيي تتحمله الرؤؤس (مناصب التعليم العليا) وكذلك الأنظمة والمعايير المترهلة التي سنت
(كل معلم أو معلمة مفلس أو متقاعس في تخصصه) الإشراف ومعه الإرشاد بيتهم ومطرحهم.. وإلا بماذا نفسر حضور
مشرف لحصص معلم له باع في التعليم , بل في الغالب تجد هذا المشرف كان في يوم ما أحد طلاب هذا المعلم. أليس هذا دليل خلل وكبيرة من كبائر
مساوئ التعليم؟!

عموما وكما يقال: خلوا الدرعا ترعى. حتى يهب الله من ينتشل تعليمنا من سطوة المفلسين

مع التقدير