[c]
قال شهود عيان أن دوي ثلاثة انفجارات سمعت قبل دقائق في العاصمة السعودية الرياض وعلى الأرجح قرب مجمع المحيا السكني غربي المدينة والذي يقطنه خبراء ومدرسون وربما دبلوماسيون أجانب. وتوجهت 25 حالة إلى المستشفى التخصصى فى شمال الرياض نتيجة تعرضها لاصابات مختلفه وجميعها من جنسيات عربية كما اعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات أخرى. وأوضح السكان ان عددا كبيرا من الأبنية في العاصمة السعودية اهتز بسبب هذا الانفجار. كما سمع مراسل إيلاف صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف.
وتفيد آخر الأنباء أن الانفجار استهدف مجمعا سكنيا يتكون من 200 فيلة ويقطنه الكثير من العمال الأجانب على بعد نحو عشرة كيلومترات غربي الرياض.
وليس في المجمع إلا أربع فيلات تسكنها عائلات إيطالية وعائله فرنسية وعائلتان ألمانيتان والباقي من العرب والمسلمين بينهم أطفال تركوا كي يناموا استعدادا للدراسة وجرت العادة ان يكون الأهالي خارجا بسب رمضان.
ومازالت سيارات الإسعاف تتجه إلى الموقع حيث تشق طريقها يصعوبة وشاهد مندوب إيلاف عشرين سيارة إسعاف
واعلن مصدر سعودي مسؤول في وزارة الداخلية السعودية ان انفجاراً ارهابيا حدث فى مجمع المحيا السكني غرب مدينة الرياض هذه الليلة. وقال المصدر في بيانه انه سيتم الاعلان لاحقا عن التفاصيل.
وكانت السفارة الأميركية أغلقت أبوابها مما يوحي وكأنها على علم بالانفجار أو ان المتطرفين ينذرونها في الوقت المناسب
وتبدو حرايق تشتعل الآن ويسمع مندوب إيلاف صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف التي تتجه إلى شمال العاصمة السعودية الرياض حيث المجمع الدبلوماسي ويسكن مجمع المحيا هذا خبراء ومدرسون وربما دبلوماسيون أجانب.
وقال دبلوماسيون أنهم شاهدوا الأدخنة تتصاعد من مكان الانفجار. وأفادوا أن الانفجار الأول وقع في حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي وتلاه انفجاران صغيران على امتداد خمس عشرة ثانية بين كل انفجار وآخر. ووقت الانفجار كانت الشوارع مزدحمة بالمارة.
وأكدت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في السعودية وقوع انفجار لكنها قالت إنه لم يقع في الحي الدبلوماسي في المدينة.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي قوله: "سمعت صوت انفجار هنا في الحي الدبلوماسي. وبدا أنه قريب."
وكانت السفارة الأمريكية قد أغلقت أبوابها في العاصمة اليوم إثر معلومات استخباراتية لديها حول عمل إرهابي محتمل.
وكان قتل 35 شخصا في ثلاث عمليات انتحارية وقعت في الرياض في 12 ايار/مايو الماضي.
منقول
المصدر : إيلاف السبت 08 نوفمبر 2003 م
[/c]
|
 |
رد مع اقتباس
