ذهب وأصدقاء إماراتيين لشراء خيول.. فاعتقل 8 سنوات

الإفراج عن "الحربي" بعد اعتقاله من قبل القوات الأمريكية في العراق 8 سنوات


ذهب وأصدقاء إماراتيين لشراء خيول.. فاعتقل 8 سنوات
بالصورة.. نظارة امرأة تكشف خداع النظام السوري
سليمان: قوة إلهية وإرادة ربانية تدفعني للمواجهة
المشروبات تقي من صداع العمل
لافروف: لدى روسيا بعض الأمل في ملف إيران النووي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحربي محمولاً على الأكتاف












دبي - عبدالعزيز الدوسري لم يكن المواطن الكويتي علي الحربي يعلم، أن بحثه عن "خيول"، سيسوقه إلى زنزانة لمدة 8 سنوات، في العراق مع مجموعة من الشباب الإماراتيين، الذين رافقوه في الرحلة، ولكنهم خرجوا قبله بثلاثة أعوام، بعد محاولات حثيثة من الحكومة الإماراتية.

ولاقى الحربي اليوم في ساعات الصباح الأولى أحضان ذويه، بعد أن تم الإفراج عنه يوم أمس، ونقل عبر طيران الإمارات إلى دبي قادماً من السليمانية، ثم إلى الكويت حيث كان في استقباله أسرته وعدد كبير من المواطنين والنواب.

وفي هذا الصدد، شدد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله، في اتصال مع "العربية.نت" على أن الحكومة لم تتخل يوماً عن أبنائها، لكنها لا تستطيع التدخل بقوانين الدول.

وأوضح الجارالله أن جهوداً كبيرة بذلت لفترات طويلة من أجل إطلاق سراحه، مشيراً إلى أن الكويت تسعى دوماً لإعادة أي مواطن غائب خارج وطنه.

وأكد أن الخارجية ما زالت مستمرة في البحث عن المواطنين حسين الفضالة والشاهين المفقودين في إيران، بالإضافة إلى سعيها للإفراج عن أسيري الكويت في غوانتانامو. كما نفى ما يقال عن أن نواب الأمة هم من ضغطوا على الخارجية للإسراع بالإفراج عن علي، مؤكداً أن الحكومة الكويتية وعلى رأسها أمير الكويت لن ترضى عن ظلم وقع على مواطن وتسعى بكل الجهود رفع ذلك الظلم.

يذكر أن المواطن علي الحربي توجه عام 2004 مع أصدقاء له من الإمارات لشراء خيول من العراق، وتم اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية آنذاك، بتهمة التسلل، لكن في عام 2008 تم الإفراج عن المواطنين الإماراتيين، واستمر حجز المواطن الكويتي، إلى أن أطلق سراحه أمس الخميس.