كان يقف ولا أدري لما .."!
لا يوجد أصدق من الأطفال في كل شيء براءة نقية لا يعرفون التصنع والتمثيل
للتعبير عما بداخلهم بطريقتهم التي على الفطرة .
نعم هم الصدق .."! هم الحياه .." هم الروح .." هم الجيل المُقدما .."!
كان يقف ولا يقول للماضي لما .."!
ربما يحن لأرضه ربما يعاتب الماضي لأنه لم يتمسك بشيء من جماله
الذي عاشه أجداده ربما وربما وربما .... ربما هناك من خذله ..!
" أتظن ذلك ياصديق الحرف ..!
لن يخذل ذلك الطفل إلا كهالة الخذلان .."!
كان يقف ولا يندب الحظ يقول" يا مؤلما .."!
وأي حظ يندبه ياصديقي فلربما جعل ذلك الألم مشرقا .. ببراءته حتى وإن كان حظه مؤلما .
" صدقت براءة الطفل .."!
لاتموت ..!
لاتنضب ..!
لاتختزل ..!
ولن تزوال .."
كان يقف حباً لطبيعه وعشقاً للمقدما .."!
ربما تشوهت تلك الطبيعة بفعل التقدم والبناء والحضارة
ولعل القادم يكون أجمل فمازلت لنظراته متأملا .
صدقت الحضاره قد قتلت براءة الحياه .."!
براءة الماضي .."
لكن هناك نفحاتٌ منها مازالت في أرواح الأطفال .."!
يقف وينظر للمستقبل .."! لربما ."!
لربما ولما لا فلا تستهين بنظرة الطفل إن كان في الشيء متمعنا .
نعم صدقت .."
فهو يهلو دائماً وحينما يقف ينظر بكل جوارحه كما كان يلعب بها .."!
يقف ويناجي العمر الوليد " ياربما "!
من هنا سوف تكون ربما مستقبلاً وحاضراً .
ياحضار القول ويامستقبل الأمل .."
منجاةٌ بلسانه .."!
تساقُ إلى هناك .."
ويقف والناس من حوله وكأنهم له عبيد " ياربما "!
من حقه أن يحلم هنا
ومن حقنا أن نشاركه .."!
لا أدري أكنت محقاً أم كان الأمر فعلاً مبهما .."!
بل محق وأرى براءة ذلك الطفل في داخلك أيها الشاب
الخلوق بصدقه ونظرته ورؤيته النقيه .
تروق لي رسائلك دائماً فكن بخير ياسفير البراءة والطفولة
لربما لأني قد فقدتها .."!
ولربما لآني أبحث عنها .."!
وربما لأنك تسقينا من الحنان الأبوي المفقود"!
شكراً لحنان قلبك