لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: اعْطِ اللهِ مَايُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَاتُحِبُّ

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلوب دافئة
    تاريخ التسجيل
    06 2008
    المشاركات
    516

    اعْطِ اللهِ مَايُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَاتُحِبُّ

    قُوْلُ إِبْنُ الْجَوْزِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ

    ((أَعْطُوْا الْلَّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكُمُ مَا تُحِبُّوْنَ

    إسْتَجَيِبُوَ لِلَّهِ إِذَا دَعَاكُمْ يَسْتَجِيْبُ لَكُمْ إِذَا دَعَوْتُمُوْهُ ))


    إِذَا الْمَطْلُوْبُ مِنَّا فَقَطْ أَنْ نُعْطِيَ الْلَّهْ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ مَا يُحِبُّ

    وَلَعَلَّ الْبَعْضُ يَتَسَاءَلُ كَيْفَ ؟


    الْإِجَابَةِ


    بِقَوْلِهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :


    «أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ تَعَالَىْ أَرْبَعٌ
    : سُبْحَانَ الْلَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ،
    وَلَا إِلَهَ إِلَّا الْلَّهُ ،
    الْلَّهَ أَكْبَرُ . لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ» [ رَوَاهُ مُسْلِمٌ ] .


    كَذَلِكَ هُنَاكَ قِصَّةً سَأَذْكُرُهَا سَرِيْعَا

    قَالَهَا الْشَّيْخُ / عَبْدِالْكَرِيْمِ الْمُشَيْقِحِ


    كَانَتْ هُنَاكَ إِمْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا أَصَابَهُمَا مَرَضٌ خَطِيْرٌ

    مِنْ الْزَّوْجِ لِأَنَّهُ كَثِيْرٍ الْسَّفَرِ فَأَوْصَاهُمْ الْشَّيْخُ

    بِعِدَّةِ أُمُوْرِ

    1_ أَنَّ يَكُوْنُوْا عَلَىَ وُضُوْءٍ بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ


    2_ كَذَلِكَ بِالتَّسْبِيْحِ الْمَذْكُوْرِ بِحَدِيْثٍ ( أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَىَ الْلَّهِ )

    سُبْحَانَ الْلَّهِ وَالْحَمْدُلِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَااللَّهُ وَالْلَّهُ أَكْبَرُ

    3_ الْصَّدَقَةِ

    كَانَتْ الْمُفَاجِئَةُ حَيْثُ أَنَّ الْمَرْأَةَ وَزَوْجَهَا أَتَمَّ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ

    بِالْشِّفَاءِ بِأَقَلَّ مِنْ أُسْبُوْعٍ

    لَا عَجَبْ هَا هُنَا أَبَدا

    لِأَنَّهَا قُدْرَةِ الْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

    ( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )


    ( وَأَنْ تِلْكَ الْمَقُولَةٌ كَنْزٌ

    لِتَفْرِيجِ كُلِّ هُمٍّ وَحُزْنٍ وَمِفْتَاحُ لِتَحْقِيْقِ الْأُمْنِيَاتِ )

    لَكِنْ هُنَاكَ شُرُوْطُ يُسَيِّرُهُ مُهِمَّهْ

    وَهِيَ :


    الثِّقَةَ بِالْلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

    وَالْتَّصْدِيْقُ بِهِ

    الْيَقِيْنُ

    وَإِبْقَاءِ الْأَمَلُ وَالْتَّفَاؤُلُ


    وَإِلَيْكَ كَلِمَاتٍ لَّطِيْفَةٌ جَدَّا

    تُوَصِّلُ لِقَلْبِكَ وَعَقْلُكَ بِدِقَّةٍ مُتَنَاهِيَهْ

    ( فَقَطْ أَعِرْنِي كَامِلٍ إِنْتِبَاهَكَ هُنَا )



    فِيْ يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ قَرَّرَ جَمِيْعِ أَهْلِ

    الْقَرْيَةِ أَنْ يُصَلُّوْا صَلَاةَ الاسْتِسْقَاءِ

    تَجْمَعُوْا جَمِيْعُهُمْ لِلِصَّلَاةِ لَكِنْ

    أَحَدِهِمْ كَانَ يَحْمِلُ مَعَهُ مِظَلَّة ٌ!

    تلْكَ هِيَ الثِّقَةُ

    يَجِبُ أَنْ تَكُوْنَ كَالْإِحْسَاسِ الَّذِيْ

    يُوْجَدُ عِنْدَ الْطِفْلِ الَّذِيْ عُمْرُهُ سَنَةٌ

    عِنَدَمّا تَقْذِفُهُ فِيْ الْسَّمَاءِ يَضْحَكُ

    لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّكَ سَتَلْتَقَطُهُ وَلَنْ تَدَعْهُ يَقَعُ

    هَذَا هُوَ الْتَّصْدِيْقِ

    فِيْ كُلِّ لَيْلَةٍ نِسْتَعِدْ لِلْخُلُوْدِ إِلَىَ الْنَّوْمِ

    وَلَسْنَا مُتَأَكِّدِينَ مِنْ أَنَّنَا سَنَنْهَضُ

    مِنْ الْفِرَاشِ فِيْ الْصَّبَاحِ

    لَكِنَّنَا مَازِلْنَا نُخَطِّطُ لِلْأَيَّامِ الْقَادِمَةِ

    هَذَا هُوَ الْأَمَلْ


    وَكَذَلِكَ

    لَا نَنْسَ الْقِيَامِ بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَىَ الْلَّهِ

    ( كَالْصَّدَقَةِ لِأَنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىْ )

    وَرَدَّدَ ( لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ )

    كَذَلِكَ نُطَبِّقُ قُدِّرَ الْإِسْتِطَاعَةِ

    مَا جَاءَ بِهَذَا الْحَدِيْثِ الْعَظِيْمِ عَنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ لِلَّهِ تَعَالَىْ

    قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ :

    « أَحَبُّ الْنَّاسِ إِلَىَ الْلَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلْنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَىَ الْلَّهِ

    سُرُوْرٌ تُدْخِلُهُ عَلَىَ مُسْلِمٍ ، أَوْ تُكْشَفَ عَنْهُ كُرْبَةً ،

    أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنَا ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوْعا ،

    وَلِأَنَّ أَمْشِيَ مَعَ أَخِيْ الْمُسْلِمَ فِيْ حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِيْ الْمَسْجِدِ شَهْرَا ،

    وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ الْلَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَا وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ ،


    مَلَأَ الْلَّهُ قَلْبَهُ رِضَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،

    وَمَنْ مَشَىْ مَعَ أَخِيْهِ الْمُسْلِمِ فِيْ

    حَاجَتَهُ حَتَّىَ يُثْبِتَهَا لَهُ ، أَثْبَتَ

    الَلّهَ تَعَالَىْ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ ،


    وَإِنَّ سُوَءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ

    كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ »



    قَبْلَ الْخِتَامِ أُرِيْدُ انْ أَهْدِيْكُمْ شَيْئا

    ( أَعْطِ الَلّهَ مَا يُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَا تُحِبُّ )

    كَوْنِ لَكِ رِوَايَةِ عَالَمِهَا وَرْدِيّ وَضَعَهَا أَمَامَكَ

    مَا أَجْمَلَ عَالَمُكَ الْمُخْتَلِفٌ

    لِأَنَّ الْأَحْلَامَ صَادِقَةً وَمُحَقِّقُةً هَذِهِ الْمَرَّةَ

    بِتَّطْبيقِكِ لِكُلِّ مَا سَبَقَ

    وَأَخِيْرا

    لَا يَأْسَ لَا قَنُوْطٌ

    من ايميلي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: اعْطِ اللهِ مَايُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَاتُحِبُّ

    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر

    لاحول ولا قوة الا بالله

    جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك

    يعطيك العافيه
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: اعْطِ اللهِ مَايُحِبُّ يُعْطِيَكَ مَاتُحِبُّ

    الله يجزاك خير

    ويبارك فيك يارب

    هنا أروع قصة عن الثقة بالله

    نسأل الله يقينا صادقا وعملا متقبلا
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •