رفلوا بأفراحهم وكفنني الأسى
معزوفة العناد شعار لهم ..
وأملي لعل وعسى ..
رفلوا بأفراحهم
من احتضار حزني صنعوا طريقاً
ومن سواد الليل رسموا لي حياة
ما أصلب قلوبٍ تحويها صدورهم
كفنوني
لم يبالوا
كان دمعاً كان دماً من عيوني
كفنوني
أغرقوني بعد موتي في شجوني
حنطوني
وأقاموا المأدبة
نعتوني ماتت تلك المعذبة
وأقاموا حفل تخريجي من الدنيا ولي فيها حياة
نسوا أن لله رقاباً تخضع بل جباه
وتناسوا ذات يومٍ كفنوني
وأهراقوا الدمع محجر عيوني
كفنوني ،،
ليتهم ما عرفوني
وأرى اليوم تعلوهم أماني
أن أعود للحياة
أن أعود لسالف زماني
*****
خاب ظني
حين كان الظن خيراً
أنهم قد أعتقوني
وحيوني
ذات موت القلب بئست من حياة
خاب ظناني بهم
عطلوني من فهم
حين حاجات اعترتهم أوقفوني
خاب ظناني بهم
ما أرادوا غير قتلي
ليت شعري ليت نثري
بل لعمري لست أدري
أنهم قد قتلوني
*****
لكن الله حماني
كتب لي بل وا وهبني
بعدهم ألف حياة
وقبلهم أيضاً حياة ..
...