هواجسي : خربشات قلم
جالسة هناك على حافة سريري أمسك قلمي
و هو يئنّ صارخا : فكّي وثاقي ، بريء أنا من هواجسك
شددت على رأسه فانصاع ، و مضيت أنا مبحرة في لاسكون الكون
غريب أمر الليل اليوم ، على غير العادة هو ثائر ، هائج تعترم في صدره لوعة
كأنها البركان
أتراها هواجسي من قضّ مضجعه و طرد هدأته و افتكّ منه راحته
غريبة هواجسي، ترحل بي إلى حيث تسكن كل المفارقات
تأسرني ، فأغمض عيني لأجدني هناك ملقاة على رمال شاطئ
ملطّخ بالذكريات
صدفات متناثرة هنا و هناك، تتوهّج ليخبو نورها
هل تراني أنا أم أنها ذرّة من غبار متطايرة في سديم الفضا
من أكون يا ترى في وسط كل تلك المتناقضات
كفى ، كفى ..... جاء صوته ليقطع عليّ خلوتي
و صحوت و أنا لا زلت أشدّ وثاق قلمي، فانتفضت و إذ به يبتسم
هواجسي.....





رد مع اقتباس