إْبتسآمه وَ خَوٍوٍفْ !
ذلكَ آلخَوف الذي يستوطنني . . آمَآ آن له أن يرحل ؟!
تعمقت بك ,
وبتفآصيلك ,
غرستُ رآيآتي في أراضيك ..
وأمسيت اليوم خائفة !
لاأعلم !!
مآذا يجدر بي أن أفعل !
أحببتك . . ماذا يمكنني بهذا القلب أن أصنع !
انتصفت في الطريق ,
والخوف احساس شنيع . . *
قريبة منك . .
كأنفاسك ,
رغم مايفصل بيننآ ..
عبثت بكتبك . .
وأقلامك ..
بعثرت الأوراق في مكتبك ..
وأعدت تصنيف مكتبتك .. "
وتقف أنت هنآك ,
على طرف ذاك الباب ..
مكتفي بصمت يخيفني فأشعر بأن بعد الصمت عاصفة ..
وغضب .. وعتب لن يهدأ .. /
ولكنك ،
تبتسم .. وتبتسم .. وأنظر اليك بدهشة ..
فتهمس ..
عذبة أنتِ ومازلتِ في تصرفآتكِ كطفلة .
وهل لي أن أغضب على طفلة ؟!
هل لي أن أصرخ بوجه طفلة ؟!
إن فعلت فلن أكون في تصرفي رَجٌل لطيف ..
هكذآ أنا أفعل حين أخبرك بأنني أحبك ..
وكأنني أشتت أيآمك وأبعثر كلماتك *
والخوف يتلاشى حين أراك تبتسم /
أرى في عينيك . . كلمآت مرتبة ..
( أخشى من الفوارق ياسيدتي ) *
هكذا كتب في عمق عينيك ,
أرى سطور منظمة بين شفتيك . .
( أخشى ايذائك حين أغيب وأبتعد )
هذا مايسكن بين شفتيك من حديث ..
سأخبرك وأنصت :
أنا سيدة في الفوارق ماعدت أهتم ..
لأنني تخطيتها منذ زمن بعيد ..
أنا سيدة حين أستمع لصوتكَ . .
تنبت في داخلي أراضي صفراء ماتت منذ الف سنة ..
فلا تخشى ايذائي حين تهم بالغياب ..
لأنني أملك إيمآن أهل الأرض [ بعودتك ] ..
هذا مما أعجبني ( منقوول )