هناك في الأفق البعيد فرح كبير . . لا حزن بعده أبداً!! . . ولا شقاء يتبعه مطلقاً!! بل نعيم يتبعه نعيم . . فهناك رضى الرحمن عمَّن تحمل ألم مقاومة الشهوة . . وهناك فرحة الرحمن بمن آثر خوفه ومرضاته على متع الحياة الفانية . . هناك يكشف الله الحجب . . فتتهلل الوجوه وتكبر الألسنة . . فرحاً برؤية وجه الله الكريم . . بعدما يسألهم سبحانه يا عبادي: هل رضيتم عني؟!
حيينها فقط . . ستعلم الأفئدة معنى ذلك الوعد . .


فيها مالا عين رأت ولا خطر على قلب بشر

وفيها لانحزن ولا نموت

وفيها نعيم أبدي

جزاك الله الفردوس الأعلى حبيبتي