قلبِي يَذُوبُ إِلَيكِ مِن تَحْنَانهِ
وَيَهِيمُ شَوقاً في رُبَاكِ وَيَخْضَعُ
فَإذا ذُكِرتِ فَأَدمُعِي مُنْهَلَّةٌ
وَالنَّفْسُ مِن ذِكْراكِ دَوْماً تُوْلَعُ
وَإِذا خَلَوتُ إِلَيكِ كَانتْ وِجْهَتِي
فَالرُّوحُ فِيكِ أَسِيرَةٌ، لا تَشْبَعُ
وَإذا وَقَفْتُ مُناجِياً وَمُصَلِّياً
كَانَتْ بِنَفْسِي دَعْوَةٌ أَتَضَرَّعُ
يَا لَيْتَنِي في حُبِّهَا مُسْتَشْهِدٌ
كمْ كُنْتُ مِن عِشقِي لَها أَتَوَجَّعُ
أَنا إنْ حُرِمْتُ إقَامةً في مَهْدِها
يَا لَيْتَ رُوحِي فِي ثَرَاهَا تُنْزَعُ
منقول