عندما وقف وصمد امام التقلبات المناخية والازمكانية وتصد للقوى المعادية له وصبر على تعثراته ومشقة العمل والمكابدة الطويلة , في كل مرة يقع فيها تُجدد له الطاقة وتزيد من همته وعطاءه في نيل الهدف الذي من اجله اعلن تحركه , وبعد كرا وفر وصل الى رأس الهرم وعاد مسرعاً يملئ قلبه الفرح والبهجة والسرور ليجني ثمرة ما ناله بعد طول عناء ولا زال الصراع قائم ولكنه معلناً تحديه وصموده امام جبابرة الزمان المعادية للنجاح ولم يرضى أن يقف مكتوفي الايدي ويعلن استسلامه لأنه متججاً بالسلاح الثقة والقوة والنظرة الثاقبة والحكمة , وأن لزم الامر فالتشاور امراً حث عليه الشارع الحكيم , فهو ضمن المخزون الاحتياطي , واصل سيره الى طلب العلا وطموحه يناوش قمم الجبال لن يصده عنه احد !!!! ولازال ولازال ذلك الحسود يتأكل من داخله ويعض على انامله لا يريد احد واقفاً على ساحة النجاح بل يريد الجميع ان يكونوا مثله نظراً لضعفه وهوانه ينظر اليه تارة والى نفسه تاره اخرى ولا زال الصراع...
ولكن من يبلغ الهدف هو الكسبان ..فهل لا تنحيت جانباً ايه الحسود ؟ص