
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر من الشرق
إذا ما خلا القلب من أمنـياتْ
وضاقت ضلوعي وقلبي انفطَرْ
أجـرُّ ردائي على الذكـــــرياتْ
فيَـنْبُـتُ تحت الــــــرِّداء الزهَرْ
ويَسـْــري بقلبي حفيف الحياة ْ
فَيُطْفِئُ وقــــْدَ الشَّـــــقا والقهرْ
يذوب كشمع المســــاء الحميمْ
بروحي العنـــــاء إذا مانـْصهرْ
وأحيا بذكــــرِ الهوى أمسياتْ
تَلُفَُ وجـــودي بريح ٍعَطــــِرْ
تســـيل الأماني كمـاء الفراتْ
فَتُضْحِي حياتي بلـون الشجرْ
وتُحْيي الأمــاني بقايا الرُّفَاتْ
وتسْرِي الحياة بكهف الصدرْ
يَهبُّ مسَـــــــاءً عبير النَّبَاتْ
إذا الليلِ فاح بريح المــــطرْ
تعلَّمــــت انظر لكلِّ الجـــهاتْ
وألاَّ أُطِيــــْـــل لِلَـيْلِي النَّــــظَرْ
واجمــع نفسي ولا للشَّــــتات
وأنني رهن القضـا والقـــــدرْ
وأنَّ الحيــــــــاة بكل اللــغاتْ
محـــطَّاتُ ذكــرى لكل العمـرْ
يا طائر !
بداية :
الوزن ذا رنين والقافية ذات موسيقى عجيبة مطربة .
أما المضمون ف
حكاية الحالمين أهل الخيال الذكريات .
التي تشكل لهم عالمهم الخاص الذي لا يتخلله العواذل .
عالم الذكريات ننتقي قيه ما يريح الروح حتى لوكان ذكراها يرسم على وجوهنا ستائر الحزن .
أما لملمة النفس ف مسؤولية منوطة بنا .
يا طائر ..
القصيدة أسرتني لجمال شكلها ومضمونها .
مررت عليها كثيرا .
وشدوت بها .
لكن لن أطيل في تحليلها فجمالها لا يحتاج مبررات لانبهارنابها .
يَهبُّ مسَـــــــاءً عبير النَّبَاتْ
إذا الليلِ فاح بريح المــــطرْ
اكتفي بهذا البيت الذي
يرحل ب القارئ لمساء ليلة ماطرة حيث
النباتات وروائح المطر .
صورة ذات رائحة .
لك جزيل الشكر .