نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تعالوا مُلاك الكلمة ، وأسياد البيان ، كونوا بجانبي ، أنت لا تشح بوجهك ، وأنت
لاتطبطب على كتفي ، وجميعكم لا تهربوا بدموعي ، سطوة الكلمة مخيفة وللحرف
هيبة قد تحرمني المنام ، ملامسة الحرف الصامت يزرع في القلب رهبة ، ويُغدق عليّ
شعور الوجع ، واسأل نفسي 00 أين سأصل ؟
كل ما خط على مدار الأزمنة لم يكن لهواً
كان سلوكاً وفكراً ، منهجاً وعلماً
لم يغب معه الرشد يوماً
ومع يقيني أكرر 00 وماذا بعد ؟ وأين سأصل ؟
منكم أنا وبكم ولكم
لنفسي القليل ولكم الكثير والأكثر
شعوري الدائم إنني بين أهدابكم أقيم
وهذا بحد ذاته وسادةأمان لأوجاعي وملاذ حبري وقرطاسي !