اعترافات أنثى عاشقة
إلى متى سأقبع كزنبقة سوداء تنكّر لها عطرها
و إلى متى ستسألني كيف حالي
ألم تدرك بعد أني متيّمة بك
تتعطّر صباحاتي بنسمات روحك
أذوب في تفاصيل حضورك كقطعة سكر
تبعثر ما تبقّى بداخلي من صور
و ترهقني أعماقك الحبلى بملامح الرجولة
تنتفي حدودي حين أسافر في عوالمك اللامتناهية
و أغدو كورقة بيد كاتبة هاوية تضع بعضا من خربشات قلبها
و ينزف الشوق في غيابك لحن الشجن
و تنتحر رسائلي المخبّأة في صندوق الهدايا الصغير
لتذكّرني كم كانت طويلة الليالي وباردة حين رحلت
فمتى ستكفّ عن سؤالي و تحتضن أوصالي
أحبّك يا رجلا تسكنني الجنة في رحابه
يا أملا يشعّ في أفق الأسى
لا تطل انتظاري و دعنا نرسم في الأفق