ذات مساء ... كان الحلم
حلم جميل ذاك الذي راودني ذات مساء
هناك حيث تمرح الفراشات على تلّة وردية
كنت أجلس رفقتك نتأمّل شكل الغيوم المرتسم
على صفحة السماء الزرقاء ......
أضع رأسي على كتفك و أغمض عيوني لأرحل
إلى حيث عالمك الساحر......
أراك الآن و أنت تمسك أناملي و تمسح بها وجنتيك
لتشعرني بقربك أكثر فأكثر ....
لا زلت ملقية رأسي على كتفك أصغي لهمس أنفاسك
و هو يداعبني كأنّما نسمات الربيع
تعانق الورود الخجلى في المروج الباسمة
و هاهي البلابل ترقبنا عازفة لحن الحب النابض في قلبينا
أما أنا فأستمرّ في إغماض عيوني خشية أن ترحل عني
و يضيع الحلم ، ليدركني نسيم الصباح ....
هكذا راودني الحلم ذات مساء