اخي المبدع , عبدالله الحلوي ( القبس )
إحتراما ً لما سطرت في ردك أجد نفسي عاجزاً عن التحليق في فضائه الرحب
ومُجبراً لتقسيم جغرافيته إلى مطارات وغابات وحقول وتلال صيفية رائعة , وليكن اولها :

مطار الضدان , الذي كل الدروب تقود اليهما وكل شئ يستلقي في مدرجهما ( الحب والتبرير )

لنقلع إلى :

سماء المتاهه التي ترسم مسار رحلتها كما كتبت انت حين ترتبك اللحظات وترتعش الحروف
فوق شفاه الطفل وهو يحاول عبثاً تبرير الحياة , الحب , الموت و الإحساس ..
واستأذنك بجوله في غابات التبرير الإستوائيه التي حتماً ليست حلقة مفرغه مع شكري العميق لوصفك أسطري انها تمطر إبداعا , ذلك لأني أحترم فيك القارئ المشارك في النص والقادر على تفكيكه واعادة تركيبه ...

وها نحن في تلال الرحله الأخيره والتي تستحق ( لاتستحق ) التبرير ...


تحياتي الجحفانية ..