ابوعبدالله، حذيفة بن اليمان، واسم اليمان: حسل،
اوحسيل وانما سمى باليمان لانه: اصاب دما فهرب إلى
المدينة فخالف بنى عبد الاشهل، فسماه قومه اليمان
لكونه حالف اليمانية.كان رحمه الله من كبار صحابة
النبى " ص " هاجر اليه، فخيره النبى صلى الله عليه وآله
بين الهجرة والنصرة، فاختار النصرة.وكان يقول: خيرنى
رسول الله " ص " بين الهجرة والنصرة فاخترت
النصرة.وشهد مع النبى " ص " احدا وقتل ابوه بها. وهو
صاحب سر رسول الله " ص " في المنافقين.اعلمه بهم
رسول الله " ص " وقد قيل ان عمر بن الخطاب كان اذا
مات ميت يسال عن حذيفة فان حضر الصلاة عليه صلى
عليه عمر، وان لم يحضر الصلاة، لم يحضر عمر. وفى
الصحيحين: ان ابا الدرداء قال لعلقمة: أليس فيكم صاحب
السر الذى لا يعلمه غيره؟ يعنى حذيفة. وروى مسلم عن
عبدالله بن يزيد الخطمى عن حذيفة قال: لقد حدثنى
رسول الله " ص " ما كان وما يكون حتى تقوم الساعة.
وسال يوما: اى الفتن اشد؟ ان يعرض عليك الخير والشر
لا تدرى ايهما تركب.وقال ابوادريس الخولانى: سمعت
حذيفة يقول: كان الناس يسألون رسول الله " ص " عن
الخير وكنت اسأله عن الشر اخافة ان يدركنى. وعداده
في الانصار وهو احد الاركان الاربعة من اصحاب امير
المؤمنين عليه السلام وممن صلى على سيدة النساء
فاطمة، وحضر تشييعها.روى عن زرارة عن ابى جعفر
عن ابيه عن جده عن على عليهم السلام قال: ضاقت
الارض بسبعة، بهم ترزقون، وبهم تنصرون، وبهم
تمطرون. منهم سلمان الفارسى. والمقداد. وابوذر. وعمار.
وحذيفه رحمهم الله بعالى وكان على عليه السلام يقول:
وانا امامهم. استعمله عمر على المدائن، فلم يزل بها
حتى مات بعد مقتل عثمان وبيعه امير المؤمنين عليه
السلام باربعين يوما سنة 36
ماذا تعرف عن الإمام عبد العزيز بن باز