أخي وعزيزي فيصل بن لحكوم


كما تفضلت الحكومات لا يهمها نجاح المملكة في شيئ ولكن هذا لا يجعلنا نقف نفس موقفهم أبداً


أخي العزيز

من منطلق حبك لوطنك وكذا حبي لوطني أكاد اشاطرك الرأي والحرقة تغص بالمرء عندما يجد فعلا ً الجفاء من اقرب الناس إليه وهم جيرانه سواء على مستوى الفرد أو الدولة كما قلت

كما اقول لك لا نحكم على دولة من تصرف فرد أو عدة أفراد كما حدث من جاركم كما لا أبرئ تلك الدولة وما قامت به من زوبعة شديدة في تلك الأيام وجاركم والآلاف مثله ما تحرك إلا عندما داعب الإعلام في دولته أشجانه بقوله يا مغترب

كما أن عالمنا أصبح كالبحر المتلاطم وأي هزة تؤثر في استقراره وشدة موجه أو غضبه وتلاطم أمواجه

وكما تعلم أن أغلب الذين وصلوا إلى كراسي الحكم في الجمهوريات الإسلامية الأن لم يصلوها بالمشروعية الحقة بل بقوة السلاح وهذا ما يجعل منه متحفظا من كل من حوله لا يحبه نجاح غيره ويكثر حوله من المطبلين له حتى لا يجلس غيره مكانه

العجيب أن كل الدول العربية من حولنا تحارب المملكة على أنه نظام ملكي متسلط وفي المقابل تشيد بالنظام الديمقراطي
( وفي الحقيقة أننا نعيش في نظام ملكي وننعم فيه بكل سبل الحرية وحكامنا من وفينا ولا نريد غيرهم )

بينما مدعين الديمقراطية لهم أموال طائلة يجمعونها من( ظهور الشعب) ثم ينفقونها في الانتخابات الرئاسية وتجد الاب يورث الابن أجل أين الديمقراطية التي تزعمون وأين الجمهورية


قلب ناظريك في كل الدول التي تدعي الديمقراطية وأرجع للتاريخ وشاهد أول يوم وصل فيه كل حكام الجمهوريات كم قد قضوا في حكمهم


والمصيبة أن تجد الديمقراطيين هم الشعوب الفقيرة لأن فيها استنزاف ومص لخيرات بلادهم
( بينما نشاهد التحسن وخلال الفترة الماضية ازدهرت بلادنا في كل النواحي على مستوى الدول ومستوى الفرد )

كل هذا يا أخ فيصل ولا تريدهم يحاربون هذا الصرح الشامخ ( المملكة حفظها وحرسها الله )



وأقول لك وهل يا أخ فيصل وهل يرمى إلا الشجر المثمر
فلله الحمد أنا نقود العالم بشقيه العربي والإسلامي

أخوك مسواك