أمضي في غربيتي وارتحالي
هذه حالي ..
بالتواضع يا غرور أرى مآلي
يا أيها الشاهق العالي
ومتربعاً ذاك السحاب
أرأيت في الحسبان يا مغرور أين المآب
فمصيرك الأخر في قيعان بحر ..
يا أيها الشاهق وبكل ثقة
أوتاد كبرك يا غرور متعتقة
صخرٌ جبل
عدْ للتأمل ها معي وأثني الأمل
ياصخر الغرور
ونهاية المشوار ملحٌ لاذعٌ وسط البحور ..
ناهيك عن طاحونةٍ ترعى تمور ,,
بالتواضع أنت نجم
لا تحتجب
هذا يجب
فبالبذاذة ما يجب ..
كن عشبتي الخضراء .
نفضيةٌ و بها عطاء .
بل شجرة تثمر أجناها ثمار وبهاء .
أدنو قليلاً من عيون الشمس يا ضوء القمر .
تهوى تفاصيل التواضع ..
إن غفت بسحابة الكبر السماء ..
حتماً أشعتها تصل
وتتصل
وترسم من دحاء الأرض أجمل من جمال
ومن المحال
يا ذاك إن لم تتعظ
فمصيرك القيعان
والعمق المسجى بالظلام
هذه خلاصة كلمتي
وبعدها أنهي الكلام ..
( ميدوزة )