لأمير الشعراء أحمد شوقى المكانة السامية فى الشعر العربى الفصيح
سجل بأشعاره وقصائده الراقية كبريات الأحداث فى مصر والعالم
وكان تتويجه أميرا للشعراء عن جدارة واستحقاق
وكتب أحمد شوقى وابدع فى المعارضات الشعرية
عارض كبار الشعراء وتفوق عليهم اسلوبا ومعنى وجزالة كلمات
كنهج البردة التى عارض فيها البوصيرى
والتى مطلعها
ريم على القاع بين البان والعلمِ ^^ أحل سفك دمى فى الأشهر الحرمِ
وكان أمير الشعراء كاتبا وشاعرا كتب المسرحيات التاريخية الشهيرة كمجنون ليلى وكليوباترا
كما كان له باع طويل فى شعر الأطفال وقصص الحيوان
ويتميز شوقى بشعر الغزل الرائع والجميل
تغنت به المطربات وشدا بأشعاره المطربون
من أمثال محمد عبدالوهاب وسمية وغيرهم
وقد اخترت لكم من غزليات شوقى هذى القصيدة الجميلة والتى غنتها سمية قيصر
أتمنى أن تلقى إعجابكم
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
_______________________
منكَ يا هاجرُ دائي وبكفَّيْكَ دَوائي
ؤيا مُنَى روحي، ودنيايَ، وسُؤْلي، ورجائي
أَنت إن شئتَ نعيمي وإذا شئتَ شقائي
ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ لا ترى فيه لِقائي
وحياتي في التَّداني ومماتي في التَّنائي
نَمْ على نسيان سُهدي فيك، واضحكْ من بُكائي
كلُّ ما ترضاه يا مَولايَ يرضــــــاه وَلائي
وكما تعلم حُبِّي وكما تدري وَفائي
فيك يا راحة روحي طال بالوشي عَنائي
وتواريتُ بدمعي عن عيون الرُّقَباءِ
أَنا أَهواكَ، ولا أَرْضَى الهــــوى مِن شُركائي
غِرْتُ، حتى لَترى أَرضِيَ غَيْرَي من سمــــائي
ليتني كنتُ رِداءً لك، أو كنـــــت ردائي
ليتني ماؤك في الغُــلَّة ِ، أَو ليتك مائي
_______________________
مع تحياتى:
لعيونك جيت