"أحمد مطر"
نقل القصيدة العربية من شرفات العشاق وحدائق المحبين وشواطىء المشتاقين
إلى السجون والمعتقلات وأقبية الظلام
وجعلها تشاهد وتشهد على عذاب المُعَذَبين .. ولؤم المعذِبين.
كانت القصيدة العربية، طوال ما مضى من زمن
أداة تطريب ولهو ومرح
حتى جاء "أحمد مطر"
ليجعلها بياناً ثورياً
وصفعة تفاجىء وجه النائم .. وتدير وجوه الطغاة.
وقد اعتادت القصيدة العربية
أن تدخل قصور الأغنياء مطأطئة الرأس، خاضعة، خاشعة، مادحة ..
حتى جاء "أحمد مطر" وحولها إلى سكين في الخاصرة ..
وطلقة مفاجئة تعكر انتباه حرس الجبابرة.
أحمد مطر هو الآن في لندن
لكنك من الصعب أن تعثر عليه
يتغير رقم نقاله بصورة مدهشة
تجعل حتى المقربين إليه يعجزون عن الوصول إليه..
أشكرك أستاذ حسين على هذه اللمحة الموجزة
لمن نُفي عن وطنه
فاتخذ من الشعر وطنا ...