في 28/5/1416 ذهبت إلى مدرسة عمر بن عبد العزيز بصدد إستلام بيانات بأسماء الطلاب الذين سينتقلون إلى المدرسة وكذلك عدد مقاعد الطلاب وقد وجدت كل تجاوب وتعاون من قبل مدير المدرسة والإخوة العاملين بها وقد تم الإتفاق على أن يتم نقل مقاعد الطلاب ليلا بواسطة سيارة نقل كبيره(مرسيدس) بعد ذلك اخذت بيانات الطلاب وتم الإتفاق مع الإخوة المعلمين الذين سيباشرون العمل في اليوم التالي وهم:الأستاذالأديب الشاعر/علي إبراهيم حملي.ولأستاذالمتخصص في تدريس الصف الأول عبد الله رضوان(بالمناسبه هذا المعلم يجب أن يكرم على مستوى المنطقة إن لم يكن على مستوى المملكة.هذا العلم أفنى حياته ولازال في تدريس الصف الأول وأعرف تماما أنه قضى اكثر من ثلاثين سنة في تدريس الصف الاول ولازال).والأستاذ المخضرم /عبد الله شبيلي.والأستاذ الرياضي/علي هادي عقربي.والأستاذ القدير /أحمد حنان.والأستاذ المبدع شاعر الوطن ولأوبريتات/عبد الله مرعي القحطاني. والأستاذ الشيخ/عبد الرحمن السويدي. والكاتب الشيخ هادي عقربي(متفاعد).والعامل أحمد سخيلي(متقاعد).والستخدم الشيخ يحي عسكر رحمه الله.وبعد صلاة العشاء تم الإتفاق مع صاحب سيارة نقل وتم تحميل المقاعد ونقلها إلى المدرسة وتم توزيعها في الفصول وقبل ذلك بيومين تم فرش وتأثيث الإدارة ووضع الجدول اللازم لتوزيع الحصص كل حسب رغبته أوتخصصه بحيث يمكننا في صباح اليوم التالي من إستئناف الدراسة دون أية عراقيل وحتى لايشعر الطلاب بأي تغير أوفارق(عداالفارق في المبنى).في صباح يوم الأحد الموافق 29/5/1416 دقت صافرة بدية طابور الصباح معلنة إفتتاح مدرسة حي الخوالف الإبتدائية الذي كان حلما يراود الاباء ووضع حد لمتاعب الاباء والأبناء على حد سواء في التنقل فكان يوما مشهوداصفق له الأباوالأبناء فرحا بافتتاح مدرستهم ولايفوتني هنا أن أنوه بدور المعلمين الذين كانو على مستوى المسؤلية ولا يفوتني أيضا أن أنوه بالدور الكبير الذي قام به الأباء ومساعدتهم لنا في تذليل الصعاب. في ذلك اليوم إنتظمت الدراسة من الحصة الأولى وحتى نهاية الحصة السادسة ,وفي اليوم التالى فاجئناسعادة المدير العام الأستاذ محمد سالم العطاس بزيارته لنافكانت لنادافعا كبيرافي المضي قدماتأسيس المدرسة على الأسس والنظم التربوية ونتيجة لزيارته أمر بفتح مستودعات الأدارة وتزويد المدرسة بماتحتاجه من أثاث وفعلاتم تأمين معظم إحتياجات المدرسة وبعض الأثاث تم شراءه وتم إخراجه على حسابات المقصف عندماتم التعاقد مع نفس متعهد مقصف مدرسة عمر بن عبد العزيز .وعلى ذلك إستمرت الدراسة بانتظام دون أية معوقات بفظل الله ثم بتعاون وتكاتف الإخوة المعلمين وأولياء الأمور.(في الحلقة القادمة(كيف تم التغلب على ضيق المنى نتيجة لنمو أعداد الطلاب المتزايد, والدور السلبي لمالك المبنى ).في6/6/1433