حكي أن فأره رأت جملا فأعجبها
فجرت خطامه فتبعها
فلما وصلت إلى باب بيتها
وقف الجمل متأملا صغر باب بيت الفأره
قائلا :
إما أن تتخذي دار تليق بمحبوبك
أو تتخذي محبوب يليق بدارك
قال إبن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه
في بدائع الفوائد
مخاطبا كل مؤمن و مؤمنه
إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك
أو تتخذ معبود يليق بصلاتك
سئل حاتم الأصم - رحمة الله -
كيف تخشع في صلاتك
قال :
بأن أقوم فأكبر للصلاة
و أتخيل الكعبة أمام عيني
والصراط تحت قدمي
والجنة عن يميني
و النار عن شمالي
و ملك الموت ورائي
و أن رسول الله يتأمل صلاتي
و أضنها آخر صلاة
فأكبر بتعظيم
و أقرأ و أتدبر و أركع بخضوع
و أسجد بخضوع
و أجعل في صلاتي الخوف من الله
والرجاء في رحمته
ثم أسلم و لا أدري قبلت أم لا