قليلةٌ هي الأقلام التي تحمل الصدق معها أنَّــى حلت..
أيها الرائع..
كانت رحلة مختلفة حين حملتنــا من محطات السعادة وضدها..
ما أروعها من نقلة لو كانت السعادة خاتمتها..
ثم ألا توافقني الرأي أن لحظات الفراق متشابهة الملامح؟
إذن تخيل معي..
جسدٌ منهك..
ووجهٌ شاحب..
وعينٌ تحتبس الدمعــة..
تحتفظ بصورة المحبوب خشية أن تفقدها..
ثم..
جسم.. تخور قواه..
ليمضي تاركاً خلفه الألم..
ألم تكن تلك هي الصورة ؟؟
إذن لمــاذا لا نواصل رسمهــا.. الآن؟؟
راحلٌ ترك الألم خلفهُ.. واحتضن الأمل المقبل ..
أمعن النظــر أمامه ..
فإذا الأرض مزهــرة ..
والجميع أمــامه مبتسم..
والمشاعــر معتدلة ..
والنسيم إخــاء..
والزهــور تحمل رحيق العزيمـة والإصرار على النجــاح..
ما أروع أن تبتسم بعد تلك الرحلة..
وتعتــرف ..
كانت تجــربة تعلمتُ منها الكثير .. والقادم أجمــل..
أخــي جمــال..
ما أعذب صوت الكروان..
تهدي لنا الجمــال..
فلا تبخل ..
دمت في حفظ الله.