رابط خبر جازان نيوز
http://www.jazannews.org/news.php?action=show&id=18783
بعد أن أثير قبل الفترة تردي حالة الفصول في مدرسة زمزم الابتدائية والمتوسطة للبنات وبعد أن أمر سمو أمير المنطقة بإخلاء الموقع فوراً وعدم صلاحية المبنى بناءا على تقرير الدفاع المدني وبعد ستة أشهر تم إخلاء المبنى والإنتقال إلى مدرسة إبتدائية البنين بالقرية في يوم الأحد الموافق 23/5/1433هـ فبالرغم من عدم إتمام المبنى لإستقبال الطالبات والمعلمات وعدم إكمال تسويره حيث سلم لمقاول مجهول حال تسفيره دون إكمال التسوير وتجهيز غرفة الحارس الذي تلهب أشعة الشمس جسده ودماغه (حر الصيف) وعدم تجهيز البوابة الشمالية والشرقية لتكون مدخلاً آمناً لهن من المدخل الغربي الذي بات يهدد قربه من الشارع أرواحهن (ولا سيما طالبات الصفوف الأولى) وكذلك وجود بيارات أكرمكم الله وخزان مياه يتربص بهن وقمامات وعدم إستواء الأرضية مما شق عليهن الدخول بأرحية وعدم جاهزية المدخل من ناحية السلامة وضيقه وبعض غرف المبنى شعبية درس فيها بعض أولياء الطالبات تعود إلى نيفاً وعشرين سنة مضت فهل يعقل هذا وقد تم إجبارهن على النقل وإخبارهن بيوم واحد قبله فقط.
كانت تكلفة خمس غرف مسلحة مع ثلاث دورات مياه خمسمائة ألف ريال !!! فبالرغم من ذلك لم يكن لتأثيثها منها نصيب حيث كل الآثاث من المدرسة السابقة مما أدى إلى تكسر الكثير منها أثناء عميلة النقل العشوائية والهنجر في الصالة يلهب ناراً خصوصاً ونحن في أيام الصيف فلا توجد به مكيفات (خربانه) مضى عليها يومين دون صيانة لتخفف اللهيب ولا مراوح ونحن في بلاد الخير والحارس طول يومه في سيارته يتقي من لهيب الشمس بظلها ويلطف الجو بتشغيل مكيفها فمن المسئول عن هذا ويضمن له حقه
فكيف تم تنفيذ قرار في يوم و ليلة ولم ينفذ أمر صاحب السمو الملكي أمير المنطقة إلا بعد ستة أشهر ومن الذي وراء ذلك ؟؟؟!!!
هذه مواد البناء الخاصة بسور المدرسة
هذه قطع البلاكاش التي غطيت الباب الشرقي الرئيسي للمدرسة فهل يعقل هذا في دولتنا التي وفرت كل الإمكانيات ؟! وهل يا ترى هي كافية في منع الحيوانات من الدخول للمدرسة فضلاً عن غيرها ولا تنسى بأنها منطقة حدودية وقبل فترة دخل الحوثيين لمدرسة حاكمة الدغارير فلو لا لطف الله لحصل ما لم يحمد عقباه؟!